جامعة الإسكندرية
الخطة الإستراتيجية لكلية الزراعة
تعانى كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية كغيرها من كليات الزراعة بالجمهورية بوضعها الحالي من عدة اختلالات هيكلية حاده يتمثل أهمها في التراجع الشديد للطلب على التعليم الزراعي الجامعي، حيث يتناقص أعداد الطلاب الراغبين في الالتحاق بكلية الزراعة سنة بعد أخرى، وتتزايد الفجوة كما، ونوعا بين متطلبات سوق العمل في مجال التخصصات الزراعية وبين نوعية البرامج الدراسية التي تقدمها الكلية، بالإضافة إلى تضخم أعداد أعضاء هيئة التدريس بكلية الزراعة بالمقارنة بالأعداد الطلابية مما أدي الي خلل واضح في نسبة الأساتذة الي الطلبة،بالإضافة إلى تزايد الفجوة بين هوية ودور كلية الزراعة والتخصصات التي تقدمها وبين الإتجاهات والمرجعيات العالمية.
للأسباب السابقة فإنه أصبح من الضرورى إجراء عملية إعادة هيكلة إستراتيجية وشاملة لبرامج وتخصصات وأنشطة هذه الكلية لكي تواكب الإحتياجات المعرفية للقطاعات المرتبطة بها، وكذلك لكي تواكب الكلية التطورات والتحولات التي أدخلت على التعليم الزراعي ومن ثم التقنيات المستخدمة في الإنتاج الزراعي في العالم وكذلك فى مصر خلال العقدين الأخيرين. لمواجهة هذه المشكلة يحتاج الأمر إلى التفكير خارج المنظومة الحالية لكلية الزراعه حتى تقدم برامج دراسيه تحوي مزيجا متوازنا يجمع بين الأسس العلمية والمعرفية وبين المهارات التطبيقية والعلمية التي يحتاجها سوق العمل.
الهدف الرئيسى لهذه الدراسة هو مراجعة وتشخيص الأوضاع الراهنه لكلية الزراعة ووضع مخطط لإعادة هيكلة الكلية لعلاج الإختلالات الهيكلية القائمة. فى هذا الإطار تمت مراجعة وتحديث رسالة الكلية ورؤيتها المستقبلية وتوجهاتها بما يتماشى مع التغيرات المطلوبة فى نوعية الخريجين ودرجة استيعابهم للمفاهيم والمنهجيات والتكنولوجيات الحديثة.
وقد استخدم فى هذه الدراسة منهجية تضمنت تشخيصا تحليليا شاملا للعوامل والمؤثرات الداخلية والخارجية على التعليم الزراعى بصفه عامه والكلية بصفه خاصة وذلك بإستخدام فريق متعدد
التخصصات وبالشراكة التامة والفاعلة مع كافة الأطراف المعنيه والمستفيدة. وتم تصميم خريطة طريق لإعادة الهيكلة تضمنت الخطوات العشر الآتيه:
{C}1- {C}{C}تحليل الاحتياجات Needs Assessment
{C}2- {C}{C}حصر للنماذج والمرجعيات العالمية
{C}3- {C}{C}تقييم الوضع الراهن للكلية SWOT Analysis
{C}4- {C}{C}وضع تصور للرؤيه المستقبليه للكليهvision ورسالتها mission
{C}5- {C}{C}تحديد التوجهات الأساسيه للكلية فى مجالات التعليم والبحث وخدمة المجتمع
{C}6- {C}{C}صياغة الاهداف الاستراتيجيه للكليه فى هويتها الجديدة
{C}7- {C}{C}وضع الإطار الإستراتيجى للكلية
{C}8- {C}{C}إعادة صياغة المناهج والمقررات الدراسيه وإقتراح برامج جديده
{C}9- {C}{C}وضع مخطط إعادة هيكلة الكليه وإقتراح الخطوات التنفيذية لإعادة هيكله التعليم الزراعى بالجامعة
{C}10- {C}{C} وضع خطة إعلامية واستراتيجية اتصال فعالة للوصول الي كافة الاطراف المعنيه والمستفيدة.
ولقد توصلت الدراسه إلى مقترح لتحديث رسالة الكلية لتصبح " إنتاج ونشر المعارف التطبيقية من خلال البحث والتطوير والتعليم والتدريب لمنهجية التنمية الزراعية المستدامة والقادرة على المنافسة محليا وإقليميا وعالميا". بالنسبه للرؤية المستقبلية فإن الكلية تنشد أن تحتل موقعا رياديا فى إنتاج وترويج المعارف والمفاهيم المرتبطة بالإدارة المستدامة للموارد الطبيعيه والزراعيه والإنسانيه على المستوى القومى والاقليمى والعالمي.
وقدمت الدراسة مخطط لإعادة هيكلة التعليم الزراعى بالجامعة وتضمن ذلك عدد من القواعد والمبادئ الحاكمه للتغيير وهى ضرورة تكامل التعليم الزراعى بالجامعه - تطبيق نظام المجالات التخصصيه ذات العدد المحدود - تكامل المقررات فى التخصصات بين الاقسام وتشجيع البرامج والمقررات البينية- إستبدال النظام التعليمى الحالى بنظام الساعات المعتمدة لطلاب مرحلة
البكالوريوس - اعادة تاهيل اعضاء هيئة التدريس للاندماج فى البرامج الجديدة وذلك يتطلب توفير تخصصات وبعثات ومهمات علمية خارجية - عمل حوافز مادية ومعنوية لتهيئة المناخ التنفيذى لقبول التغيير ووضع خطة مستقبلية للتغيير والاحلال والتجديد لاعضاء هيئة التدريس وفقا لاحتياجات البرامج الجديدة على ألا ترتبط بالاقسام الحالية.
أما بالنسبة إلى البرامج البينيه الجديدة المقترحةInterdepartmental Programs فقد تم إختيارها على أساس الإلتقاء مع فجوة الاحتياجات محليا وقوميا، إلإرتباط والتوافق مع متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع المصرى، الإستجابة لمتطلبات سوق العمل القومى والأقليمى والعالمي لزيادة فرص العمل لخريجى الكلية، تمثيل الجانب المعرفي العلمي والخبرة التطبيقية، التكامل والتضافر الداخلي بين المجالات والتخصصات، التوافق مع المرجعيات والاتجاهات العالمية، الإهتمام بالتكنولوجيات الحديثة فى برامج الكليه وخاصة فى مجالات إدارة وتنمية الموارد الطبيعية والتكنولوجيا الحيويه والبيولوجيا الجزيئية وتكنولوجيا النانو وتكنولوجيا المعلومات بما فى ذلك من استخدام وإدارة قواعد البيانات شاملة استخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS والاستشعار عن بعد RS والنمذجة ونظم المحاكاةModeling بهدف تحسين سبل إدارة وتنمية الموارد الطبيعية من أجل تعظيم الإنتاج الزراعى وحماية الموارد البيئية من التلوث.
تعانى كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية كغيرها من كليات الزراعة بالجمهورية بوضعها الحالي من عدة اختلالات هيكلية حاده يتمثل أهمها في الآتي:
{C}1- {C}{C}التراجع الشديد للطلب على التعليم الزراعي الجامعي، حيث يتناقص أعداد الطلاب الراغبين في الالتحاق بكلية الزراعة سنة بعد أخرى. ويمثل تزايد البطالة بين خريجي كلية الزراعة أحد أهم أسباب هذا التراجع في الطلب.
{C}2- {C}{C}انخفاض المستوى التعليمى للطلبه الملتحقين بالكلية من التعليم ما قبل الجامعي (حيث تقبل الكلية طلبة المرحله الاخيرة من مكتب التنسيق)
{C}3- {C}{C}نتيجة للتوزيع الجغرافى للقبول بالجامعات والمطبق حاليا بمكتب التنسيق فقد أصبح غالبية المتقدمين إلى زراعة الاسكندريه من أهالى مدينة الاسكندريه الذين يفتقدون الخلفيه او الاهتمام بأمور الزراعة مما يستدعى تطوير برامج الكليه لتوائم النوعيه السائده من طلبة المناطق الحضريه وربما يستدعى الامر إعادة النظرفى نظام التوزيع الجغرافى لطلبة الثانويه العامة.
{C}4- {C}{C}زايد الفجوة كما ونوعا بين متطلبات سوق العمل في مجال التخصصات الزراعية وبين البرامج الدراسية التي تقدمها الكلية.
{C}5- {C}{C}تضخم عدد أعضاء هيئة التدريس بكلية الزراعة، بالمقارنة بأعداد الطلاب. وقد وصل الإختلال الهيكلي إلى أن أصبح نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب أقل من واحد إلى خمسة. وقد أدي هذا الي إنخفاض شديد فى الأحمال التدريسيه لأعضاء هيئة التدريس إلى أقل من ساعه أسبوعيا لعدد لا يستهان به من أعضاء هيئة التدريس بالكلية الأمر الذى ترتب عليه إرتفاع تكلفة تعليم طالب كلية الزراعة إلى أرقام قياسيه (تزيد حاليا عن18,000 جنيه سنويا) بالمقارنه بتكلفة الطالب فى الكليات الاخرى بالجامعه.
{C}6- {C}{C}تزايد الفجوة بين هوية ودور ورسالة كلية الزراعة والتخصصات التي تقدمها، وبين الإتجاهات والمرجعيات العالمية. فبينما تحول الكثير من كليات الزراعة في الجامعات المتقدمة في العالم خلال العقدين الماضيين إلى كيانات أكاديمية تحمل هويات ومسميات وتخصصات جديدة فقد ظلت كلية الزراعه
توجد الاختلالات السابقة على الرغم مما تعانيه مصر من فجوة غذائية تضطرها إلى استيراد موارد الغذاء الأساسية، فضلا عن التزايد الكبير في مشروعات تطوير قطاع الزراعة وزيادة مساحات الأراضي المخصصة لمشروعات التنمية الزراعية على المستوى القومي لمصرمثل مشروع توشكي وترعة السلام وشرق التفريعة علي سبيل المثال وليس الحصر. ويعني هذا زيادة أهمية الدور الذي ينبغي أن تقوم به برامج وأنشطة كليات الزراعة في مصر، ومنها كلية الزراعة – جامعة الإسكندرية.
هناك عدد من الاختلالات الهيكلية الحادة بالكلية
أولا: الاختلال فى أعداد الطلاب وهيئة التدريس
ثانيا: تزايد الفجوة بين برامج الكلية ومتطلبات سوق العمل
ثالثا: تزايد الفجوة بين هوية ودور ورسالة الكلية وبرامجها وبين الاتجاهات والمرجعيات العالمية
أولا: الإختلال فى أعداد الطلاب وهيئة التدريس
{C}§ {C}{C}تناقص أعداد الطلاب الراغبين في الالتحاق بالكلية
{C}§ {C}{C}انخفاض المستوى التعليمي للطلبة الملتحقين بالكلية
{C}§ {C}{C}غالبية المتقدمين إلى زراعة الاسكندريه حاليا من المناطق الحضرية الذين يفتقدون الخلفية او الإهتمام بأمور الزراعة
{C}§ {C}{C}تعدد كليات الزراعة بنفس الجامعة (4 كليات) وفى ظل إنخفاض الطلب سيؤدى حتما إلى التنافس بينهم على أعداد الطلاب المحدود. هذا الوضع الشاذ لا يوجد فى أى جامعة أخرى بالجمهورية.
{C}§ {C}{C}تضخم عدد أعضاء هيئة التدريس بكلية الزراعة، بالمقارنة بأعداد الطلاب (النسبة الحالية 4.9إلى 1 تعتبر منخفضة جدا مقارنة بنسبه المقبولة عالميا 25 إلى 1)
ثانيا: تزايد الفجوة بين برامج الكلية ومتطلبات سوق العمل
الكلية بوضعها الحالي تعتبر غير قادرة علي تلبية احتياجات القطاعات الإنتاجية والمجالات النامية من حيث ميادين التخصص ومن حيث مواصفات ومهارات الخريجين. هذا الوضع يحتاج إلى التفكير خارج المنظومة الحالية للكلية حتى تقدم برامج دراسية تحوي مزيجا متوازنا يجمع بين الخلفية العلمية وبين المهارات التطبيقية التي يحتاجها سوق العمل.
ثالثا: تزايد الفجوة بين رسالة الكلية وبرامجها وبين الاتجاهات والمرجعيات العالمية
بينما تحول الكثير من كليات الزراعة في الجامعات المتقدمة في العالم خلال العقدين الماضيين إلى كيانات أكاديمية تحمل هويات ومسميات وتخصصات جديدة بما يتلائم مع الاحتياجات والتطورات الحادثة فى العلوم والتكنولوجيا ومواكبة إحتياجات سوق العمل فقد ظلت كلية الزراعة على ما هى عليه بدون أى تطور حقيقي.
تمثل كلية الزراعة بوضعها الحالي وبما يعتريه من اختلالات هيكليه حادة كيانا مؤهلا لإعادة هيكلة إستراتيجية وشاملة لبرامج وتخصصات وأنشطة هذه الكلية من أجل أن:
{C}1- {C}{C}مواكبة الاحتياجات المعرفية للقطاعات المرتبطة بها.
{C}2- {C}{C}الاستجابة لاحتياجات المجتمع في قضايا التنمية المستدامة.
{C}3- {C}{C}مواكبة التطورات والتحولات التي أدخلت على التعليم والبحث الزراعي في العالم خلال العقدين الأخيرين.
الهدف الرئيسى هو مراجعة وتحديث رؤية ورسالة وأهداف كلية الزراعة ووضع مخطط استراتيجي لإعادة هيكلة الكلية لعلاج الإختلالات الهيكلية القائمه بما يساير ويواكب الإتجاهات العالمية في المجالات الأكاديمية الجامعية للزراعة وبما يتفق مع طلب سوق العمل،وبما يستجيب للإحتياجات القومية التنموية. والجهات المستفيدة والمتلقية لمخرجات الكلية التعليمية والبحثية والمهنية فى اطار استراتيجية جامعة الاسكندرية.
وبالطبع سيتضمن التحديث المقترح التطوير الجذرى لبرامج الكلية الدراسية بما يتماشى مع التغيرات المطلوبة فى نوعية الخريجين ودرجة استيعابهم للتكنولوجيات الحديثة والمفاهيم والمنهجيات التى جدت فى عالم اليوم ومنها زيادة الاهتمام بالإدارة البيئية للموارد من أجل الحفاظ على الموارد الطبيعية من الاستنزاف وحماية البيئة من التدهور وكذلك التركيز على مفاهيم وسبل
تحقيق الامن والامان الغذائى وبما يتضمن من تقنيات حديثة حاكمة للتقدم مثل التقنية الحيوية وتكنولوجيا المعلومات وقد يتطلب ذلك إستحداث أوتعديل إسم الكلية بما يتماشى مع رسالتها وأهدافها وتوجهاتها الجديدة. وأخيرا فإن الدراسة تهدف إلى التمهيد لإيجاد مؤسسة تعليمية تهدف الي الاعتماد الدولي الأكاديمي للبرامج التي تقدمها من جامعة الإسكندرية في مجالات التخصص المختلفة.
أسس المنهجية المتبعة
استخدم فى هذه الدراسة منهجية التشخيص التحليلى الشامل للعوامل والمؤثرات الداخلية والخارجية على التعليم الزراعى بصفه عامه والكليه بصفه خاصه مع الإلتزام بالأسس الأتيه:
{C}§ {C}{C}تعددية التخصصات multidisciplinary approach
{C}§ {C}{C} الشراكه الفاعلة مع الأطراف المعنيه stakeholders
{C}§ {C}{C} تعريف التميز وفقا للمعايير العالمية International benchmarking
{C}§ {C}{C} التوافق مع الرؤية الاستراتيجية للجامعة
خريطة الطريق لإعادة الهيكلة
{C}1- {C}{C}تحليل الاحتياجات Needs Assessment.
{C}2- {C}{C}حصر للنماذج والمرجعيات العالمية.
{C}3- {C}{C}تقييم الوضع الراهن للكلية SWOT Analysis.
{C}4- {C}{C}وضع تصور للرؤيه المستقبليه للكليه ورسالتها and vision mission.
{C}5- {C}{C}تحديد التوجهات الأساسيه للكلية فى مجالات التعليم والبحث وخدمة المجتمع.
{C}6- {C}{C}صياغة الاهداف الاستراتيجيه للكليه فى هويتها الجديدة.
{C}7- {C}{C}وضع الإطار الإستراتيجى للكلية.
{C}8- {C}{C}إعادة صياغة وتحديث المناهج والمقررات الدراسية وإقتراح برامج جديدة.
{C}9- {C}{C}وضع مخطط إعادة هيكلة الكليه واقتراح الخطوات التنفيذية لإعادة هيكله التعليم الزراعى بالجامعة.
{C}10- {C}{C}وضع خطة إعلامية واستراتيجية إتصال فعالة للوصول الي المستفيدين من إجمالي المنفعة بما في ذلك الطلبة أنفسهم .
أولا: تحليل الاحتياجات Needs Assessment
شملت عملية تحديد الاحتياجات تحديد العوامل الخارجيه المؤثره على التعليم الزراعى بصفه عامه ثم تحليل لاحتياجات القطاعات الإنتاجية الزراعيه على المستوى القومي وفي منطقة شمال غرب الدلتا التى تخدمها جامعة الإسكندرية، من حيث احتياجاتها من مجالات التعليم الجامعي الزراعى. وقد تم عقد سلسلة من الاجتماعات مع عدد من المهتمين بقضية إعادة هيكلة كليات الزراعه وعدد من الخريجين وكذلك أعضاء هسئة التدريس والطلاب. وتم في هذه اللقاءات استطلاع رأي هذه الأطراف حول احتياجات سوق العمل من خريجي الكلية وحول مرئياتهم بشأن بعض التخصصات الحالية التي تقدمها الكليه. كذلك قامت اللجنه بالإطلاع على وثائق الرؤية الاستراتيجية لجامعة الإسكندرية, لتحقيق الإتساق بين مقترح الرساله الجديدة لكلية الزراعه والمخطط الاستراتيجي للجامعة.
أ- التعرف على العوامل الخارجية المؤثرةعلى التعليم الزراعى بصفه عامة
{C}§ {C}{C}سياسة الدولة وخططها المعلنة للتعليم العالى.
{C}§ {C}{C}التغييرات الحادثة فى إقتصاديات الزراعة محليا وعالميا.
{C}§ {C}{C}سياسة الدوله لتنمية القطاع الإنتاجى الزراعى وإستصلاح الأراضى.
{C}§ {C}{C}التغير فى فرص العمل عموما وفى قطاع الزراعة خاصة.
{C}§ {C}{C}زيادة الإهتمام محليا وعالميا بالقضايا البيئية وإدارة الموارد.
{C}§ {C}{C}زيادة الإهتمام محليا وعالميا بالأمن والأمان الغذائى.
{C}§ {C}{C}الثوره فى العلوم البيولوجية والتكنولوجيات الحديثة.
{C}§ {C}{C}الدخول فى الإقتصاد العالمى وتحرير التجاره (التصدير والإستيراد).
{C}§ {C}{C}التطور السريع فى التكنولوجيات المستخدمة فى التعليم.
ب- نتائج تحليل الاحتياجات المحلية والقومية
- وجود فجوة واسعة بين التعليم المتاح وبين احتياجات القطاعات التنفيذية والتنموية والإنتاجية لسوق العمل.
- الفجوة لا تقتصر علي قدرات ومهارات الخريج وإنما تشتمل علي مجالات تخصصية يوجد بها عجز رغم احتياج سوق العمل لها.
- هناك فجوة واضحة فى مجال التصنيع المرتبط بالزراعة (الغذاء- الأسمدة - المبيدات - الألياف - الأخشاب وغيرها).
- تهدد هذه الفجوة القدرة التنافسية لبعض القطاعات الزراعية الواعدة وتحد من قدرتها على المنافسة داخليا وخارجيا.
ملخص نتائج تحليل الأحتياجات
الكليه بوضعها الحالي تعتبرغير قادرة علي تلبية إحتياجات القطاعات الانتاجيه والمجالات النامية ليس فقط من حيث ميادين التخصص ولكن من حيث مواصفات ومهارات الخريجين.
ثانيا: نتائج حصر النماذج والمرجعيات العالمية
تم إجراء حصر مبدئي للنماذج والمرجعيات العالمية في مجال التعليم الزراعى العالي, في كليات نظيرة في الولايات المتحدة, وعدد من الدول الأوروبية, والاسيويه لتحديد الفجوه العلميه والتكنولوجيه بين الوضع الحالى بالكلية والوضع المأمول. وفيما يلى النتائج التى حصلنا عليها.
تبين من الحصر المرجعى أن الأزمة التى يعانى منها التعليم الزراعى خلال العقدين الماضيين ليست قاصره على مصر وحدها فقد واجهت معظم كليات الزراعة فى الأنحاء المختلفة من العالم المتقدم والنامى على السواء أزمات حاده نتيجة للتراجع الشديد للطلب تتعلق بقدرتها على إجتذاب أعداد مناسبة من الطلاب المتميزين نتيجة لتقلص الطلب على خريجيها من سوق العمل مما أثر على إحتمالات إستمرارها ككيانات فعالة تحظى بدعم مادى ومعنوى من المجتمع والدولة لو لم يتم تدارك وعلاج أسباب هذه الأزمات. ونتيجة لذلك فقد قامت معظم هذه الكليات بمراجعة وتحديث
خططها الاستراتيجية وتعديل رسالتها ورؤيتها المستقبلية واهدافها بما يتماشى مع التغيرات المطلوبة فى نوعية الخريجين ودرجة استيعابهم للتكنولوجيات الحديثة والمفاهيم والمنهجيات التى جدت فى عالم اليوم ومنها زيادة الاهتمام بالإدارة البيئية للموارد من أجل الحفاظ على الموارد الطبيعية من الاستنزاف وحماية البيئة من التدهور وكذلك التركيز على مفاهيم وسبل تحقيق الامن والامان الغذائى.
وفى بحثها عن برامج جديدة مطلوبه لسوق العمل والتى قد تزيد من الفرص المتاحة لتوظيف خريجيها فى الحياة العملية وبالتالى تصبح عامل جذب للطلاب للإلتحاق بها فقد تبينت لهذه الكليات الأهميه المتزايده عالميا ومحليا
للبرامج الخاصه بالإدارة البيئية المستدامة للموارد الطبيعيه من مياه وأرض ونبات وطاقة فى إطار منظومه بيئيه متكاملة تشمل الانسان صانع التنميه وهدفها والمؤثرالرئيسى بنشاطاته الاقتصاديه على استمرارية وسلامة النظم البيئيه. والهدف النهائى هو الحفاظ على الموارد الطبيعية من الاستنزاف وحمايتها من التدهور والتلوث والمحافظه على التنوع الحيوى.
كذلك تيقنت تلك الجامعات من أهمية التقنيات الحيوية والبيولوجيا الجزيئية وتطبيقاتها المختلفة في مجالات الانتاج الزراعي بما يحقق طفرات غير مسبوقة في العوائد المزرعية واستباط أصناف مقاومة للبيئات غير المواتية وأهمية ذلك في مكافحة الفقر وتحسين الصحة ورفاهية المجتمعات ؛ فضلاً عن هذا ما يحقق المحافظة علي التنوع البيولوجي والذي يهدد الكثير من الكائنات في عالمنا المعاصر.
وقد حددت هذه الكليات ثلاث انواع من التكنولوجيات الحديثة التى سيكون لها الأثر الأكبرعلى عالم التكنولوجيا خلال الألفية القادمة وهم: التكنولوجيا الحيوية وما يرتبط بها من علوم حيوية، تكنولوجيا النانو، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. كذلك اتضح لواضعى الإستراتيجيات الجديده لكليات الزراعه ان التطور التكنولوجى خلال العشر سنوات السابقة وخاصة فى تكنولوجيا
المعلومات وما صاحب ذلك من تواجد وتداول للشبكة الدولية للمعلومات قد أحدث تغيرات معنوية وهامة فى برامج وطرق التعلم وإتاحة وإستجلاب المعلومات من جانب الطلبة والأساتذة على السواء.
فى هذا الاطار فقد قامت معظم الكليات بمراجعة رسالتها وأهدافها وخططها الإستراتيجيه وتطوير برامجها التعليمية والبحثية بما يتلائم مع الإحتياجات والتطورات الحادثة فى العلوم والتكنولوجيا ومواكبة إحتياجات سوق العمل مما إستوجب إضافة مجالات جديده وحيويه بتم التركيز عليها وتتمثل فى: إدارة النظم البيئية الزراعية ومواردها البشرية والطبيعية من أراضى ومياة وطاقة متجددة وجديدة، النظم البيئية النباتية، النظم البيئية الحيوانية، حماية التنوع البيولوجي إستخدامات التكنولوجيا الحيويه فى دعم برامج التنميه الزراعية, تغذية وصحة الانسان وسلامة الغذاء، التسويق والتجارة والاقتصاد. وقد إستتبع ذلك فى كثير من الحالات إستحداث أوتعديل إسم الكلية بما يتوائم مع رسالتها وأهدافها وتوجهاتها المستحدثة. وفى هذا الإطار فقد تحول الكثير من كليات الزراعة في الجامعات المتقدمة في العالم خلال العقدين الماضيين إلى كيانات أكاديمية تحمل هويات ومسميات وتخصصات أخرى، مثل الموارد الطبيعية Natural Resources، والزراعة والعلوم البيئية الزراعية وعلوم الحياة. ورغم التطور المهم فى رسالة وتوجهات كليات الزراعة فى العالم ظلت كليات الزراعه بمصر على ما هى عليه بدون أى تطور حقيقى يواكب التطور العالمى الإ من محالاوت محدودة وغير متكاملة.
الاستنتاج:
رغم التطور الكبير فى رسالة وتوجهات كليات الزراعة فى العالم ظلت كليات الزراعه بمصر على ما هى عليه بدون أى تطور حقيقى يواكب التطور العالمى إلا من محاولات محدودة وغير متكاملة.
رسالة الكلية Mission
إنتاج ونشر المعارف التطبيقية من خلال البحث والتطوير والتعليم والتدريب لمنهجية التنمية الزراعية المستدامة والقادرة على المنافسة محلياً واقليمياً وعالمياً.
الرؤية المستقبلية Vision
تنشد الكلية أن تحتل موقعا رياديا فى إنتاج وترويج المعارف المرتبطة بالإدارة المستدامة للموارد الإنسانيه والطبيعيه الزراعيه على النطاق القومى والاقليمى والعالمي.
رسالة الكلية فى اللائحه الجديده المقترحه من مجلس الكلية
رسالة الزراعة جزء من رسالة جامعة الإسكندرية، تنشد خدمة وتنمية المجتمع اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، وبث المعرفة التطبيقية من خلال التعليم والبحث والتدريب لمواكبة التطوير لمنظومة تقنيات الإدارة البيئية المستدامة للموارد الزراعية والبشرية وتوفير فرص تعليم جامعي متميز بمعايير جودة عالمية في مجالات الموارد والتقنيات الزراعية المختلفة لتأهيل وإعداد خريجين مزودين بالمعارف والمهارات ومؤهلين لسوق العمل وقادرين على المنافسة محلياً ودولياً..
المبادئ والقيم الحاكمة لتحقيق رسالة الكلية